The 2-Minute Rule for غياب دور الأب في الأسرة
فالأم لا يمكنها أن تقوم وحدها بدور تربية وتنشئة الأطفال وتعليمهم في غياب دور الأب بالأسرة.
إن البيت المتميز تربويًّا وعلميًّا وسلوكيًّا هو ذلكم البيت الذي يرعاه الأب المتميز في رعايته وتربيته، بل إنه هو الركيزة الأولى بعد توفيق الله تعالى في أسباب تميز هذا البيت.
الأب له دور كبير في تربية الأبناء. يعتبر نموذجاً يحتذى به. هذا يؤثر كثيراً على سلوكياتهم وأخلاقهم.
فقدان الدور التربوي في حياة الأبناء: يكون الأب قدوة لمثال السلوك الجيد، وأن يكون الأب هو الضامن لالتزام الأطفال بالمعايير الاجتماعية والمنزلية المطلوبة، والأب هو عادةً من يعلم الأطفال معنى المسؤولية، وهو من يوجه الأطفال للكثير من جوانب الحياة، وفقدان الأب يفقد الأطفال هذا الدور التربوي المهم، كما يفتقد الأبناء دور الأب في التوجيه والإرشاد والحماية.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم، كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، وذلك لتأكيد دور الأب في تربية أبنائه ورعايتهم، حيث إن هناك العديد من الآباء يهملوا تربية أبنائهم، ظناً منهم بأن ما عليهم في الرعاية هو الطعام والشراب وكساء أبنائهم، ولكن التربية أهم ما يمكن أن يقدمه الأب لأبنه.
كما قد تقوم بعض الأمهات بتهميش دور الأب في الأسرة، وهذا من الأمور الخطيرة التي تؤثر على الأبناء بالسلب، فالحياة الأسرية تحتاج إلى قطبين للشد والجذب، للتوبيخ والاحتواء حتى سير السفينة بشكل متوازن، ولا تقع الأعباء على طرف واحد دون الآخر.
لتحقيق التوازن، يمكن للأباء اتباع عدة استراتيجيات. مثل تحديد الأولويات وتقسيم الوقت بشكل فعال. واستخدام التكنولوجيا لتحسين الإنتاجية والتواصل مع الأسرة.
ومن أجل إنشاء طفل سوي ذات تربية صالحة وحسنة، لابد من التزام كلا من الأب والأم بدورهم في تربية الأطفال.
اختتام المسابقة الرابعة لحفظة القرآن من طلاب مدينة سراييفو
الهمسة الثامنة: ليكن الأب المبارك جوادًا على أولاده بواقعية ودون إسراف؛ فلا تقتير الإمارات يمنعهم من حاجيات لازمة، ولا إسراف يضعهم في مجالات سلبية، بل يقدر الشيء بقدره، وليكن مصرفه متوافقًا مع مورده نسبيًّا، والعتب على مَن يتحمل الديون على حاجيات ثانوية ومن نوافل الحياة، فعلى هذا وأمثاله أن يكتفيَ بالأساسيات والحاجيات اللازمة، حتى يفتح الله تعالى عليه من فضله؛ لأن الديون يتبع بعضها بعضًا حتى تكون ديدنًا له، وهي همٌّ في الليل والنهار، وليتقِ الله تعالى هؤلاء الأولاد والزوجات في مراعاة حال الآباء في حالتهم المادية.
هي بمثابة دور الأب الأساسي، وقد تشارك الأم الأب هذا الدور في كثير من الأحيان.
مشاركة المهام المنزلية: لم تعد المهام المنزلية منوطة فقط بالمرأة، بل أصبحت مسؤولية مشتركة، ويشارك الرجل فيها لدعم شريكة حياته وتخفيف أعبائها.
الأب هو المعيل الرئيسي للأسرة. يتحمل مسؤولية حماية أفرادها وتوفير الأجواء الآمنة. وجوده يساهم في إشاعة الطمأنينة في الأسرة.
وجاء أيضًا قول الإمام ابن القيم على دور الأب في الأسرة في قوله: